أقيمت مساء الثلاثاء 11 فبراير 2020م بمكتبة دار الكتاب العامة بقاعة الأستاذ عبد القادر الغساني أمسية بعنوان (لمحات من الفكر الثقافي عند السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه)، قدمها كلٌ من الدكتور عمر محروس الصيعري والدكتور أحمد بن عبدالرحمن بالخير والأستاذ راشد الدغيشي.
بدأت الأمسية بكلمة رئيس مجلس إدارة المكتبة المكرم الشيخ مصطفي بن عبدالقادر الغساني، وتحدث في كلمته عن اهتمام السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه ودعمه اللامحدود للثقافة والأدب، وفي ختام كلمته تقدم باسم أسرة مكتبة دار الكتاب العامة بخالص العزاء والمواساة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه والأسرة الحاكمة والشعب العماني في وفاه المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.
كما قدم الدكتور عمر الصيعري ورقة عمل بعنوان: (من الفكر الثقافي عند السلطان قابوس)، تحدث فيها عن مصادر الثقافة لدى السلطان قابوس بن سعيد ومعنى الفكر الثقافي، والثقافة وأثرها في نهضة البلاد، وأيضا تحدث عن اهتمام السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه عن الهوية العمانية والاهتمام بنشر الثقافة العمانية والدينية ونشر ثقافة التسامح والعفو داخليا وخارجيا، والتفاعل بين الحكومة والمجتمع، وأيضا نشر ثقافة التجانس ومبدأ الشورى.
واعدت الدكتورة جميلة الجعدي أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية وأدابها بكلية الأداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار ورقة عمل بعنوان: (كراسي السلطان قابوس العلمية) قدمها الدكتور احمد بن عبد الرحمن بالخير رئيس قسم اللغة العربية وأدابها بكلية الأداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، عرض الدكتور من خلال ورقة العمل مفهوم الكراسي العلمية كما تحدث في المحور الأول عن الكراسي العلمية متعددة الأهداف، وفي المحور الثاني عن الكراسي التي تهتم باللغة العربية وعن دورها في حماية لغتنا الأم.
وتحدث الأستاذ راشد بن حميد الدغيشي مدير مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والأداب عن الجائزة تفصيلا والتي تم اطلاقها بمرسوم سلطاني عام 2011م واهمية الجائزة في دعم المجال الثقافي على المستوى المحلي والدولي، ورؤية السلطان قابوس – طيب الله ثراه لتشجيع المثقفين العرب على الابداع والتميز، واستعرض الأستاذ راشد العديد من النتائج السابقة للفائزين كما تحدث عن كيفيه الترشح والشروط للجائزة واللجان المسؤولة عن عمليات فرز الاعمال الثقافية والفنية وآلية عملها.
حضر الأمسية العديد من الباحثين واساتذة الفكر والاداب والمهتمين بالشأن الثقافي.